قال رئيس النظام، بشار الأسد، إن السيطرة على محافظة إدلب سيكون أولوية بالنسبة لقواته في العمليات المقبلة، متوعداً بالقضاء على كل عناصر الدفاع المدني الرافضين “للمصالحة”.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسيا، نشرت الخميس، قال الأسد: “هدفنا الأن هو إدلب، لكن ليست إدلب وحدها، وهناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة”.
في سياق آخر، هدد بشار الأسد عناصر الدفاع المدني في حال رفضهم للتسوية بالتصفية، مدعياً أنهم غطاء لجبهة النصرة.
وزعم الأسد أن الكثير من عناصر الخوذ البيضاء مسلحون، فيما قال إن نظامه يعمل حالياً على المصالحة معهم، مشدداً على أن مصير العناصر سيكون المصير ذاته الذي “يواجهه كل إرهابي”.
وأضاف قائلاً: “لديهم خياران، إلقاء الأسلحة والاستفادة من العفو، كما يحدث ذلك على مدار 4 أو 5 سنوات ماضية، وإما تصفيتهم على غرار الإرهابيين الآخرين”.
وفيما يتعلق باللاجئين دعا الأسد جميع الذين غادروا سوريا بالعودة، خصوصاً من كان لديهم استثمارات داخل البلاد.
وعن الوجود الروسي، أوضح الأسد أن هناك حاجة لوجود القوات الروسية في سوريا على المدى الطويل، وليس فقط لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاتفاق مع روسيا حول قاعدة حميميم يستمر لأكثر من 40 عاماً.