حذر رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير السويدي، أولوف سكوغ، من أن تواجه إدلب مصيراً مشابهاً لمصير مدينة حلب، معرباً عن قلقه الحاد إزاء الأوضاع بالمحافظة
وقال في تصريحات قبيل بدء جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا: “يبدو أن إدلب تستعد لمصير مشابه لما حدث في حلب من قبل”.
وبحسب سكوغ فإن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا أبلغ المجلس أثناء اجتماع قبل عدة أيام أن الظروف الإنسانية صعبة للغاية.
وفي سياق أخر أوضح أن 70% من أطفال سوريا يعانون من تداعيات الصدمات النفسية جراء الصراع.
بدوره، حذر مندوب هولندا بالأمم المتحدة، كاريل فان أوستيروم، من تداعيات الوضع الكارثي في إدلب، فيما قال إن دي مستورا أخبره أن هناك أكثر من 70 ألف نازح بإدلب بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن روسيا هي الوحيدة التي حالت دون صدور بيان رئاسي منذ أيام، من قبل أعضاء الملس بشأن الدعوة لوقف أي هجمات على إدلب وتجنبيها مصيرا كارثيا ينتظرها، حسب وصفه.