أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف جنوب غربي سوريا، محذراً من أن الأعمال العدائية المتواصلة قد تسفر عن تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة وتدهور الأزمة الإنسانية التي يمر بها السوريون.
وحث غوتيرس في تقريره الشهري حول الوضع في سوريا، المجتمع الدولي على رص الصفوف بغية وضع حد للأعمال العدائية المتواصلة في البلاد.
وأوضح أنه من غير الممكن إنهاء النزاع في سوريا عن طريق تحقيق مكاسب عسكرية فقط بل يحتاج الأمر لحل سياسي.
واتهم غوتيرس جميع أطراف النزاع بارتكاب انتهاكات مستمرة للقانون الدولي الإنساني ومخالفات حقوق الإنسان، مضيفا أن إفلات المسؤولين عن ذلك من العقاب هو مصدر قلق بالغ، داعياً إلى إحالة قضية سوريا لمحكمة الجنايات الدولية.