كشفت مصادر محلية سورية عن الاشتباه بجريمة احتيال متهم بها رجل ملقب بالـ “الحوت” في ريف حلب الغربي.
وقال موقع اقتصاد إن الثلاثيني “ح أ” المعروف بالحوت اختفى منذ أكثر من أسبوع بعد جمعه مبالغ مالية ادعى تشغيلها للأهالي تقدر بنحو 800 ألف دولار.
وبحسب المصدر فإن الرجل من مدينة حمص ومتزوج من امرأة من بلدة الأبزمو وجاء نازحاً إلى غرب حلب منذ ثلاث سنوات و امتهن بيع المحروقات، إلى أن بدأ مؤخراً بتشغيل أموال الأهالي مقابل حصولهم على فوائد مالية شهرية.
ونقل موقع اقتصاد عن شهود عيان من مدينة الأتارب قولهم إن الحوت بدأ مؤخراً يغري الأهالي بالأرباح الطائلة التي سيحصلون عليها في حال تشغيلها لديه، “الأرباح تصل لـ10% من حجم رأس المال شهرياً”.
وبعد مرور الوقت بدأ اسمه بالظهور، حسبما يؤكد المصدر لـ”اقتصاد”، مضيفاً: “الثقة زادت فيه بمرور الوقت، وحجم الأموال بدأ يزداد معها”، ويستدرك: “الآن مضى على غيابه أكثر من أسبوع”.
وطرح المصدر تساؤلا عمّا إذا كان غياب “الحوت” خارجاً عن إرادته لكونه يمتلك الكثير من الأموال “خطف، قتل”، إلا أن شاهد العيان ذكر أن الحوت ليس الحالة الأولى، وحجم الأرباح الكبير الذي كان يدفعه يؤكد أنه فر بالأموال التي جمعها.
مصدر آخر من بلدة “الأبزمو” أكد لـ”اقتصاد” أن ليس لدى الحوت أطفال، مشيراً إلى أنه “قام ببناء بيت في البلدة، حتى يكسب ثقة الأهالي، بأن لديه بيت هنا”، وأضاف “لا أخبار عنه منذ نحو أسبوع، وغالباً هو فر بالأموال إلى جهة مجهولة”.
المصدر: eqtsad.net اقتصاد