قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية مايك بومبيو ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو اتفقا خلال اجتماع في سنغافورة يوم الجمعة على مواصلة المساعي الرامية لتسوية قضايا عالقة بين البلدين.
واجتمع بومبيو مع تشاووش أوغلو على هامش اجتماع إقليمي في سنغافورة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت “بحثا عددا من القضايا وأجريا حديثا بناء، اتفقا على مواصلة المساعي لتسوية القضايا بين البلدين”.
وذكر تشاووش أوغلو أنه كرر الرسالة التركية بأن “لغة التهديد والعقوبات لن تحقق شيئا”، لكنه قال إنه سيتخذ مع بومبيو خطوات لتسوية الخلافات لدى عودة كل منهما لبلده.
وقال في تصريحات بثتها قنوات تلفزيونية تركية “كان اجتماعا بناء، بالطبع لا تتوقعوا حل كل القضايا في اجتماع واحد لكننا اتفقنا على العمل معا والتعاون عن قرب والحفاظ على الحوار خلال الفترة المقبلة“.
وأبلغ بومبيو صحفيين سافروا معه إلى سنغافورة بأن الولايات المتحدة نبهت تركيا إلى أن “الوقت نفد وحانت لحظة إعادة القس برانسون”.
وقال عن العقوبات “أرجو أن يدركوا ما يعنيه هذا.. وهو أننا جادون جدا”. وأضاف “نعتبر هذه واحدة من القضايا الكثيرة العالقة بيننا وبين الأتراك”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء فرض عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد جول ووزير الداخلية سليمان صويلو. وقالت إنهما لعبا دورا بارزا في مؤسسات مسؤولة عن احتجاز برانسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عقدين.
وسارعت الخارجية التركية لإدانة العقوبات الأمريكية في اليوم ذاته ودعت في بيان، إدارة ترامب للتراجع عن “قرارها الخاطئ”، مؤكدة عزم أنقرة على الرد بالمثل على هذا الموقف العدائي الأمريكي الذي لا يخدم أي هدف”.
والقس برانسون متهم بمساعدة جماعة فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول السلطات التركية إنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب على أردوغان في 2016 والتي قتل خلالها 250 شخصا.
المصدر: وكالات