استشهد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة مساء أمس بقصف للنظام استهدف مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن امرأة وزوجها وطفلهما قضوا جراء القصف الجوي والصاروخي على المنازل السكنية في المخيم، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ التصعيد على المنطقة إلى تسعة.
وشهد المخيم منذ أعوام حصاراً خانقاً واشتباكات بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة، فيما سيطر الأخير على أجزاء واسعة من المنطقة في عام 2015، قبل أن يوافق مقاتلون من فصائل الثوار ومن تنظيم الدولة على الانسحاب ضمن اتفاق ترعاه روسيا قبل أسابيع.
وأثار قصف مخيم اليرموك قلق المنظمات الإنسانية، حيث أبدت الأمم المتحدة “قلقها الشديد” إزاء مصير المدنيين” مع استمرار “الغارات وإطلاق قذائف الهاون والاشتباكات العنيفة داخل المخيم وفي محيطه”.