قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الجمعة إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وأضاف لودريان في بيان مكتوب أنه حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إذناً للدخول إلى مدينة دوما، لفحص موقع الهجوم بالغاز في تلك المنطقة.
وأضاف أن هذا النهج يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم مشيرا إلى أن المنظمة يجب أن يُسمح لها بدخول الموقع بشكل فوري وكامل ودون عراقيل.
ويأتي تصريح الخارجية الفرنسية بعد نحو أسبوع من وصول مفتشي المنظمة إلى دوما، إلى أن قوّات النظام عرقلت دخولهم إلى المدينة خلال الأيام الماضية.
في غضون ذلك اتهمت روسيا مسلحين لم تحدد هويتهم بمنع خبراء حظر الأسلحة الكيماوية بالوصول إلى دوما، وأشارت موسكو إلى أنها تتفاوض مع المسلحين لتأمين وصول خبراء المنظمة إلى المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوّات النظام أعلنت سيطرتها على كامل الغوطة الشرقيّة بما فيها مدينة دوما، منذ ثمانية أيام وذلك بعد تهجير أهلها إلى مدن وبلدات الشمال السوري.