حذر الخارجية الفرنسية من كارثة إنسانية في إدلب بعد تصريحات مشابهة قبل نحو شهرين من مأساة في الغوطة الشرقية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسية “جان إيف لو دريان” أن نظام الأسد وحلفاءه باتوا شبه متفرغين لعملية عسكرية كبيرة في الشمال السوري، مضيفاً أن أكثر من مليوني مدني يقيمون ضمن تلك المناطق.
ونقلت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية الأسبوعية عن لو دريان قوله: “إن هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة، ويجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح من وصفهم بالميليشيات”.
وقال لو دريان إن فرنسا ستتابع عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا، متابعاً: “دعونا لا ننسى أن عدونا الأساسي مازال تنظيم الدولة بالإضافة إلى الجماعات “الإرهابية الأخرى” التي تقوم حاليا بتجميع نفسها من جديد في شرق البلاد”.
وقال لو دريان حسبما نشرت رويترز إن روسيا تنكر الواقع في سوريا وإنه لا يمكن تبرير حمايتها لنظام الأسد.
المصدر: رويترز