الجولان – صورة أرشيفية
اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول “إنكار واقع احتلال إسرائيل لهضبة الجولان” يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضافت “في خضم الانتهاكات المستمرة والجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في هضبة الجولان، يحتاج السكان السوريون إلى الحماية المستمرة بموجب قانون الاحتلال، بما فيها حظر بناء المستوطنات واستخراج الموارد الطبيعية لصالح المحتل”.
ورأى نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش “إريك غولدستين”، أن “الرئيس ترامب يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل في حال استمر بذلك”، مشيراً إلى أن “قراره يشجع دولاً أخرى محتلة على تصعيد ضمّ الأراضي وإنشاء المستوطنات ونهب الموارد”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، أعلن يوم الخميس الماضي، أن “الوقت حان للاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على هضبة الجولان”، الأمر الذي لاقى معارضة واسعة من قبل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وتركيا وروسيا والعراق وغيرهم.