اندلعت اشتباكات متكررة بين ميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني في شهر آب الحالي، بمدينة العشارة شرقي دير الزور، أدت لمقتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني، بحسب ما أفادت وكالات محلية.
وقال الصحفي “رامي الأحمد” لحلب اليوم: “حدثت المشكلة على إثر قيام عناصر الحزب بتوقيف أحد عناصر الدفاع الوطني في العشارة، وإهانته ومصادرة سلاحه، ليرد على إثرها عناصر الدفاع الوطني بتوقيف عنصرين تابعين للحزب و اهانتهم ومصادرة سلاحهم” ثم تطور المشهد لمناوشات بالسلاح الخفيف، أدت لمقتل أحد عناصر الدفاع الوطني، ليسود التوتر والحذر الشديد بين الطرفين على إثر الحادثة.
وتدعم إيران ميليشيا حزب الله بشكل مباشر، بينما يدعم النظام ميليشيا الدفاع الوطني، ويتمتع كل من الطرفين بامتيازات معينة، ولا يتبعان لقيادة واحدة.
وتشهد بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي، خلافات واشتباكات مستمرة بين الميليشيا الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني، على خلفية “الأحقية في سرقة منازل المدنيين وإدارة المعابر” بحسب ما أفاد ناشطون.
هذا وشهدت مدينة البوكمال، الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين ذات الأطراف أدت لمقتل أكثر من 7عناصر وجرح 20 عنصراً من كلا الطرفين.