قال المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” إن الأمم المتحدة لم تقدم ضمانات بشأن أمن من يرغب البقاء في الغوطة الشرقية من المدنيين والعسكريين، بحسب الاتفاق الأخير الموقع بين الفيلق وروسيا.
وقال علوان إن “فيلق الرحمن” لا يثق بالضمانات التي قدمتها روسيا بشأن أمن من يرغب في البقاء في مدن وبلدات الغوطة الواقعة في القطاع الأوسط.
وكان “فيلق الرحمن” أحد أكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، توصل لاتفاق مع الجانب الروسي، يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في القطاع الأوسط، وذلك بعد اجتماع بين الطرفين حضره “الجنرال ألكسندر زورين” على جبهة جوبر بدمشق.
وخلص الاجتماع بحسب ما أكد “وائل علوان” الناطق باسم فيلق الرحمن إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بضمانات روسية، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم.
كما نص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الإغاثة الإنسانية، مع ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من المقاتلين مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، ونقطة الوصول هي قلعة المضيق.
ويحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا) إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي، مع ضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة المخابرات التابعة للنظام.
ويتضمن الاتفاق نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي (عربين، وزملكا، وعين ترما، وجوبر).
المصدر: بلدي نيوز – يوسف الجابر