حذر مسؤول أممي من سيناريو قد يكون الأسوأ في إدلب، منذ بداية الثورة السورية، ضد نظام الأسد.
وقال جون غينيغ، مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الثلاثاء، في إفادة أدلى بها أمام مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة عقدت لبحث تنفيذ القرارات المتعلقة بالوصول للمدنيين في سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه وسائل إعلام النظام، ووسائل الإعلام الروسية، حرباً إعلامية تجاه محافظة إدلب، فيما يؤكد ضباط نقاط المراقبة التركية لأهالي المنطقة، استقرار الوضع في المدى المنظور.
وطالب المسؤول الأممي أعضاء المجلس، ببذل كل ما في استطاعتهم لتجنيب المحافظة حدوث الكارثة، وإنهاء التوتر العسكري، مشيراً إلى أن اكتظاظ المنطقة بالسكان والنازحين.
وأشار المسؤول الأممي إلى المجزرة التي تم ارتكابها في أورم الكبرى بريف حلب الغربي، والتي راح ضحيتها بحسب المسؤول، 41 مدنياً، في الوقت الذي قضى فيه 12 مدنياً بقصف على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، نتيجة الغارات الجوية.