حذرت روسيا، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من شن ضربة عسكرية على سوريا بذريعة وقوع هجمات كيمائية “مفبركة” بإدلب.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن التحذير الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية بشأن الهجمات الكيميائية المحتملة التي يجري التخطيط لها في سوريا “يستند إلى حقائق ملموسة”.
وأشار إلى أن الضربة الغربية على سوريا في حال تمت ستضر كثيراً بالعملية السياسية، مدعياً أن جيش النظام لا يملك أسلحة كيميائية ولا يخطط لذلك.
وكانت مندوبة بريطانية قد حذرت بتصريحات سابقة من إمكانية شن النظام هجمات كيميائية في إدلب، مضيفةً أن ما قام ويقوم به نظام الأسد وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي.