رفض “مكتب توثيق قتلى النظام” منح عالم الآثار السوري خالد الأسعد وثيقة شهيد، لأنه لم يكن عنصراً في صفوف قوات النظام، بحسب ما أفادت شبكة تدمر الإخبارية.
وبحسب الشبكة، فإن طارق الأسعد أحد أبناء العالم خالد الأسعد، قام بتقديم عدة طلبات لمجلس وزراء النظام وقيادة حزب البعث لإصدار هذه الوثيقة دون أن يحصل على أي رد.
وصرح “محمد العايد” مدير شبكة تدمر الإخبارية، لحلب اليوم: أن محافظ حمص “البرازي” قام بمنح أبناء الأسعد وثيقة شهيد، إلا أن مكتب توثيق قتلى النظام، لم يعترف بها.
وبحسب “العايد”، فإن رأس النظام بشار الأسد، “منح وسام الاستحقاق لذوي الأسعد ليظهر للعالم أنه حضاري أمام الدول المعنية بالشأن السوري في محاولة لتحسين صورته، مستغلاً حالات الموت لشخصيات بارزة مثل الأسعد”.
وتعتبر “وثيقة شهيد”، امتيازاً لعوائل قتلى النظام، تعطيهم أولوية في التوظيف في الدوائر والمؤسسات العامة، وبحسب شبكة تدمر، فإن ذوي الأسعد طالبوا بالوثيقة من أجل توظيف إحدى بناته في دائرة التربية التابعة للنظام في حمص.
يذكر أن الأسعد كان مديراً لآثار تدمر لمدة 40 عاماً (1963 -2003)،وقتل على يد تنظيم الدولة، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تدمر في النصف الثاني من عام 2015.