صورة من العصيان المدني في مدينة الباب – صورة أرشيفية
أفاد مصدر أمني خاص لـ “حلب اليوم“، بأن فرقة السلطان مراد في الجيش الوطني السوري رفضت الإفراج عن القوة الأمنية التابعة لشعبة الاستخبارات في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي التي تم توقيفها على خلفية مقتل أحد العناصر التابعين لتاجر مخدرات، كما امتنعت عن تسليمها للقضاء.
وهاجمت القوة الأمنية يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من مروجي المخدرات في مدينة الباب وخلال الاشتباك قتل أحد أفرادها، وأصيب آخرون بجروح ليتم نقلهم إلى مشفى الحكمة.
واستدعت الشرطة العسكرية في مدينة الباب القوة الأمنية لمعرفة تفاصيل الحادثة، لكنها نقلتهم إلى مقر الشرطة في اعزاز قبل أن يتم تحويلهم إلى سجن فرقة السلطان مراد في منطقة “حور كلس”.
وشهدت المدينة خلال اليومين الماضيين احتجاجات واسعة طالبت بالإفراج عن عناصر القوة الأمنية وتطورت إلى عصيان مدني، تم تعليقه مساء أمس الجمعة بعد وعود تلقاها مجلس ثوار مدينة الباب من قادة فيالق الجيش الوطني بحل الملف، وإحالة الموقوفين إلى القضاء خلال 48 ساعة.