حرق إطارات من قبل منفذي العصيان المدني في مدينة الباب
دعا مجلس ثوار مدينة الباب المحتجين ومنفذي العصيان المدني للتهدئة بعد تلقيه وعوداً من قادة الجيش الوطني بحسم ملف الموقوفين.
وأوصى بيان المجلس الأهالي بالتريث ريثما يتم تحقيق مطالبهم والإفراج عن “أيقونات الحرية والثورة”.
وقال المجلس في بيان له: “في يوم غضب عارم انتفض فيه الأهالي و الثوار ضد فساد المؤسسات الأمنية و اعتقالهم لرموز الثورة في مدينة الباب دون وجه حق و دون مسوغ شرعي أو قانوني و إخضاعهم في مقرات سرية خارج سلطة القضاء”.
وأضاف أن اجتماعاً عقد يوم الجمعة، بين قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني للبحث في حل الاحتقان الشعبي، موضحاً أنه تم التأكيد على أن يتم حسم ملف المعتقلين، و إنهاء كافة التحقيقات و إحالتهم للقضاء أصولاً، خلال يومين.
وتوجه البيان بشكر “الجهود التي بذلت من قادة الفيلق الثالث، وخاصة أبو أحمد نور، والمساعي التي بذلوها، والوقوف مع الحراك الثوري والشعبي”.
ومساء الخميس، بدأ مدنيون ونشطاء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عصياناً مدنياً مطالبين بإطلاق سراح عناصر “شعبة استخبارات إعزاز”، والذين كانوا قد اعتقلوا عقب تنفيذ عملية ضد مجموعة تروج للمخدرات.