ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري، الحكومة الالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية يوم الخميس للسماح بدخول قافلة مساعدات تحوي إمدادات طبية كانت السلطات قد منعت نقلها يوم الاثنين.
كانت قافلة مساعدات وصلت إلى الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة الذي يقطنه 400 ألف شخص قرب دمشق يوم الاثنين للمرة الأولى منذ بدأت الحكومة في شباط هجوما وحملة قصف مكثفة لاستعادة المنطقة.
وهذه هي ثاني قافلة فقط تصل هذا العام إلى المنطقة، التي تقول الأمم المتحدة إن سكانها يعانون بالفعل من نفاد الغذاء والدواء حتى قبل بداية حملة القصف.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن بعض حقائب الإسعافات الأولية ومستلزمات العمليات الجراحية التي وافقت السلطات السورية على إدخالها للغوطة أزيلت بعد ذلك بأيدي قوات أمنية من قافلة يوم الاثنين أثناء تحميلها على الشاحنات.
وقال الزعتري إنه بمجرد وصول القافلة إلى الغوطة، لم تتمكن الشاحنات من تفريغ كامل حمولتها بسبب عدم توقف العمليات العسكرية بالمنطقة.
وأضاف الزعتري أنه يأمل أن يتمكن منسقو المساعدات وشاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من دخول دوما يوم الخميس ومعهم الإمدادات الطبية التي تمت إزالتها يوم الاثنين ودون تفتيش مركباتهم.
ودعا حكومة دمشق إلى “الالتزام بوقف إطلاق النار في كل منطقة الغوطة الشرقية خلال دخول القافلة الإنسانية وخلال وجودها في المنطقة”.
يذكر أن عدد الشهداء أمس وصل إلى 68 شهيداً جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي تتعرض له بلدات الغوطة.
المصدر: رويترز