وجهت بريطانيا اليوم الخميس، أصابع الاتهام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الهجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في انكلترا، في حين رفضت موسكو الاتهام واعتبرته “غير مقبول”.
وبحسب (بي بي سي) فقد أعلنت السلطات البريطانية، عن اسمي رجلين يحملان الجنسية الروسية، مشتبه بضلوعهما في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وقالت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، في خطاب أمام مجلس العموم، إن الرجلين الذين يستخدمان اسمي الكسندر بيتروف، وروسلان بوشيروف، يرجح أنهما ضابطان في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي (جي آر يو).
وأضافت أن محاولة الاغتيال “ليست من صنيع فريق مارق” وأنه “شبه مؤكد” أنها نُفذت بعد الموافقة عليها من قبل أرفع المستويات في الدولة الروسية.
وقالت “بناء على ما توصلنا إليه من معلومات في تحقيق سالزبري، وما نعرفه عن جهاز الاستخبارات الروسي، علينا الآن مضاعفة جهودنا وتوحيدها في مواجهة جهاز الاستخبارات الروسي (جي آر يو)”.
وكان سكريبال البالغ من العمر 66 عاما قد تعرض وابنته يوليا 33 عاما، لمحاولة تسميم بعنصر النوفيتشوك، في مدينة سالزبري البريطانية في مارس/آذار الماضي.
وقال وزير الأمن بين والاس إن بوتين يتحمل المسؤولية “في النهاية” في تسميمهما في بلدة سالزبري (جنوب غرب)، ما اثار ردا غاضبا من موسكو.
وبحسب سبوتنيك، فقد وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “أصحاب نظرية تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال في لندن، المدان في روسيا بتهمة الخيانة، وابنته يوليا بـ(المؤلفين الجيدين)، وقال مازحا إنهم يؤخذون أفكارهم من الإنترنت”، نافيا تورط روسيا بالجريمة.