ودعى مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ، في مجلس الأمن، نيابة عن الدول الثمانية والتي هي إلى جانب بلاده: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بولندا، ألمانيا، بلجيكا، وإيطاليا، النظام السوري إلى تحمل مسؤولياته بحماية المدنيين، وإلى ضبط النفس والسماح غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانية”.
يأتي ذلك قبيل اجتماع بين الدول الثلاث، تركيا وإيران وروسيا، للبحث في مصير المحافظة، في الوقت الذي تدفع فيه كل من تركيا ونظام الأسد، بتعزيزات عسكرية إلى أطراف المحافظة.
مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، أضاف أن مندوبي الدول الثمانية أكدوا على ضرورة محاسبة المنتهكين للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشدداً على مساندة جهود دي مستورا بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبيان جنيف الصادر عام 2012.
وحذّر سكوغ، من أن “حياة أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب، بينهم مليون طفل، ستتعرض للخطر جراء أي عملية عسكرية، الأمر الذي يدعو إلى القلق الشديد”.
وأضاف: “استخدام الأسلحة الكيمائية سيكون أمرا غير مقبول بالمرة، ونناشد كلا من روسيا وايران عدم التصعيد، و الجمعة سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة غير رسمية بشأن التطورات في إدلب “.
وشهدت محافظة إدلب خلال اليومين الماضيين، قصفاً صاروخياً وجوياً على عدة مدن وقرى في ريفي إدلب الجنوي والغربي، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا، بين شهيد وجريح.