عَقد مجلس الأمن اليوم الجمعة جلسة مخصصة لبحث الأوضاع في مدينة إدلب شمال سوريا، بناءً على طلب الولايات المتحدة التي تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية، وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “نيكي هيلي” قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن موعد انعقاد الجلسة.
وفيما يلي أبرز ما ورد من تصريحات في جلسة اليوم بخصوص إدلب:
ستيفان ديمستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا.
دي مستورا: في إدلب يوجد 2.9 مليون شخص ومعهم مجموعات مسلحة وإرهابية.
دي مستورا: التقارير تشير إلى انتشار متزايد للقوات الحكومية السورية والمتصلة بها قرب إدلب.
دي مستورا: هناك إنذارت بهجوم وشيك على إدلب وهناك تقارير عن انتشار متزايد للمسلحين.
دي مستورا: لا ينبغي أن يقبل مجلس الأمن بالتصعيد العسكري في إدلب.
دي مستورا: يجب حماية المدنيين في إدلب وفصلهم عن مسلحي “جبهة النصرة”.
دي مستورا: يجب منح المدنيين مسارات إجلاء واضحة للخروج من إدلب إن أرادوا ذلك.
دي مستورا:موقف الأمين العام للأمم المتحدة واضح بأن استحدام الأسلحة الكيماوية مرفوض تماماً.
جون غينك مدير العمليات في الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات.
جون غينك: هناك قلق متزايد بشأن أوضاع المدنيين في إدلب جراء تصاعد الأوضاع العدائية.
جون غينك: تواصل الأمم المتحدة إجراء عملية إنسانية كبرى في إدلب لمساعدة أكثر من مليوني شخص.
جون غينك: اذا اتسعت رقعة النزاع في إدلب قد ينزح أكثر 100 ألف شخص.
جون غينك: المدنيون في مناطق خفض التوتر في سوريا يعانون لسنوات من القتال الدائر.
جون غينك: يجب علينا وقف الأعمال العدائية في إدلب والتأكد من عدم حدوث تصعيد وحماية المدنيين.
خالد جار الله نائب وزير خارجية الكويت: تزايد المؤشرات عن تصعيد عسكري مرتقب في إدلب.
خالد جار الله: ليس هناك مكان آمن للمدنيين في إدلب يمكنكنهم اللجوء إليه.
خالد جار الله: نطالب بالضغط على الأطراف الفاعلة لتكثيف الجهود للوصول الى حل سلمي في إدلب.
خالد جار الله: صور القتلى والدمار في حلب والغوطة الشرقية لا تزال ماثلة في أذهاننا.
خالد جار الله: نذكر جميع الأطراف بمسؤولياتها إزاء حماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني.
المندوب الفرنسي بمجلس الأمن:
المندوب الفرنسي: جلسة مجلس الأمن اليوم تتزامن مع أوضاع حرجة في إدلب.
المندوب الفرنسي: أي عملية عسكرية واسعة في إدلب ستكون تهديداً للأمن الإقليمي وسيتردد صداها في أوروبا.
المندوب الفرنسي: احترام وقف إطلاق النار في سوريا هو السبيل الوحيد لمنع وقوع كارثة إنسانية.
المندوب الفرنسي: ندعو روسيا وإيران لضمان حماية منطقة إدلب وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
وفي السياق، حذرت واشنطن نظام الأسد من أنها سترد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” إذا استخدمت السلاح الكيماوي في محافظة إدلب.