لمح السفير الأمريكي لدى اسرائيل “ديفيد فريدمان” إلى أن إسرائيل جاءت لتبقى، وإنه من المحتمل أن تدرس الولايات المتحدة، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان في المستقبل.
وقال السفير الأمريكي في تصريحات نشرت يوم أمس الخميس إنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان التي انتزعتها من سوريا في حرب عام 1967إلى الأبد.
وصرح “فريدمان” لصحيفة (إسرائيل هيوم) “بشكل شخصي لا أستطيع تخيل وضع يمكن فيه إعادة هضبة الجولان لسوريا، كما لا أستطيع تخيل وضع لا تكون فيه هضبة الجولان جزءا من إسرائيل للأبد”.
وأضاف أنه” لا أحد أقل استحقاقا لهذه الجائزة (السيطرة على هضبة الجولان) “ من بشار الأسد.
ومن بداية تولي ترامب رئاسة أمريكا، تضغط إسرائيل للحصول على اعتراف أمريكي رسمي بسيطرتها على الجولان. لكن مستشار الأمن القومي جون بولتون قال الشهر الماضي إن تحركا مشابها بخصوص الجولان ليس مطروحا للنقاش.
وفي مقابلة مع رويترز الشهر الماضي قال بولتون “بالطبع نتفهم المطلب الإٍسرائيلي فيما يتعلق بضم الجولان، لكن ليس هناك تغيير في الموقف الأمريكي في الوقت الراهن”.
وردا على هذه التصريحات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يتوقف مطلقا عن محاولة الفوز بالاعتراف الأمريكي.
وعندما سئل فريدمان، في ظل تصريحات بولتون، إن كان من الممكن أن تدرس إدارة ترامب موعداً في المستقبل يمكن أن تعترف فيه بهذه السيادة الإسرائيلية أجاب” نعم هذا حتما ممكن، هذا قد يحدث قطعا”.