خرج من مدينة اسكندرون التركية صباح اليوم الأحد رتلٌ عسكريٌّ باتجاه الحدود مع سوريا، سبقه رتلٌ آخر مساء أمس السبت، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمل العسكري ضد مناطق في ريفي إدلب وحماة.
وتناقل ناشطون نبأ دخول رتل عسكري تركي صباح اليوم، عبر “معبر كفرلوسين” بريف إدلب الشمالي، قادماً من “اسكندون”، يضمّ دبابات وراجمات صواريخ متّجهاً نحو نقاط المراقبة التركية.
وكشفت وكالة “الأناضول” التركية عن تعزيزات عسكرية وصلت إلى ولاية كلس مساء يوم أمس السبت.
إلى ذلك أكد مراسل حلب اليوم، استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بأكثر من عشر غارات جوية، كما خرج مشفى اللطامنة عن الخدمة إثر استهدافه ببرميل متفجر من قبل مروحيات النظام.
وأضاف مراسلنا أن مروحيات النظام ألقت عدّة براميل متفجرة على كفرزيتا، أدت لوقوع جرحى ودمار في الممتلكات.
ومن الهبيط، قال مراسلنا إن طفلة استشهدت وأصيب عدة جرحى نتيجة برميل متفجر ألقاه الطيران المروحي التابع للنظام على البلدة، في حين استهدفت المروحيات بالبراميل المتفجرة محيط حرش عابدين وتل عاس، في ريف إدلب الجنوبي.
وتستمر العملية العسكرية على ريف إدلب الجنوبي وشمال حماة، بعد قيام الطيران الروسي ومدفعية النظام، باستهداف ريف إدلب الشرقي، وسهل الغاب في ريف حماة الغربي اليومين الماضيين، مع تباين المواقف السياسية من الحملة.