قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بلغ 255 ألفًا و300 شخص خلال العامين الماضيين، وهذا يعني أنهم مشتاقون إلى أراضيهم إذا ما تحقق السلام هناك.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال زيارته، اليوم الأحد، مخيمًا للاجئين السوريين بقضاء “يايلاداغي” التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وأشار “صويلو” إلى أن 160 ألف سوري عادوا فور تحقيق الأمن على يد تركيا في منطقة “درع الفرات”.
وفي إشارة الى وضع إدلب قال صويلو: “إن ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبدًا”.
وتابع: “إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك (إدلب) لا تعود إلينا.. هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا.
وانتقد “صويلو” الدول الكبرى قائلاً: ” إن ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى، يحنون رؤوسهم دائمًا عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية، لأن هناك تناقض كبير واختلاف بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلم أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية”.
من جهة أخرى، أعلن صويلو أن المعدل اليومي للمهاجرين غير النظاميين العابرين إلى اليونان من الحدود الغربية لتركيا، كان 6800 وتراجع اليوم إلى 79 فقط، مشدداً على أن تركيا تلتزم بمسؤولياتها تجاه العالم وجيرانها وجميع الناس.