اللاجئ السوري زياد مصطفى الذي نجا من هجوم المسجدين، رويترز
تحدثت اللاجئة السورية “سلوى مصطفى” عن زوجها، خالد (44 عاما)، وابنها حمزة (16 عاما)، اللذان فقدا حياتهما في الهجوم على المسجدين، الذي شهدته مدينة “كرايست شيرش” بنيوزيلندا، هما “في الجنة الآن”.
وتقول السيدة: “أشعر بالعزاء لأنني أريد لابني ولزوجي أن يذهبا إلى منزلهما (الجنة)”، مضيفةً أنها مؤمنة بوجودهما هناك الآن، وفقاً لشبكة “يورونيوز”.
كما تتذكر اللاجئة السورية آخر اللحظات التي عاشها ابنها، بالقول: “كنت أسمع صوته المنخفض فيما كان يحاول أن يقول شيئا، بعد ذلك لم أعد أسمع شيئا”.
ويوم أمس، الأربعاء، حضرت سلوى مراسم دفن فقيديها برفقة ابنها المتبقي، زياد (13 عاما)، والذي تلقى بدوره أيضا عدّة رصاصات يوم الهجوم، ولا يزال على كرسي متحرك.
وعن الحالة التي يعيشها ابنها المُقعد، تقول سلوى: “عندما يتذكر ما حصل، فإنه يشعر بغضب وحزن كبيرين، لكنه سيكون أفضل بمرور الأيام”، وتختتم السيدة حديثها بالقول: “نريد أن يرى العالم أجمع، أن ما حصل لن يردعنا عن ممارسة عباداتنا”.
وكانت العائلة السورية، المكونة من خمسة أفراد، قد وصلت إلى نيوزيلندا في تموز الماضي، من مخيم للاجئين في الأردن، ودخلت العائلة إلى البلاد بتأشيرات دخول بموجب برنامج اللاجئين في البلاد.