يعاني سكان قرى براغيدة وغزل وكوبري ودلحة وحرجلة في ريف حلب الشمالي، من أزمة في نقل المياه وتعقيمها منذ أكثر من عام ونصف.
ويقول الأهالي: إن معظم خزانات المياه قد دمرت نتيجة مفخخات تنظيم الدولة، مما يضطرهم لنقل المياه من آبار المياه الى منازلهم بشكل يومي، ويضيف الأهالي إن أحداً لم يلتفت لمعاناتهم منذ خروج تنظيم الدولة من المنطقة.
وقال “طالب غازي” لحلب اليوم، وهو أحد سكان براغيدة، ” يعتمد السكان على مياه الآبار الجوفية وهي غير صالحة للشرب وتحتاج للتعقيم والتصفية من الشوائب وقد تسببت في أمراض عدة للأهالي، منها أمراض في الكبد”.
ويضيف “غازي” إن المجلس المحلي لقرية براغيدة، عاجز عن حل المشكلة كونه مشكل حديثاً، ويتمنى من المنظمات والحكومة المؤقتة التعاون لحل مشكلة خزانات المياه في هذه القرى وإصلاحها وإعادة تفعيل الآبار فيها.
يذكر أن الجيش السوري الحر سيطر على هذه القرى ضمن عملية درع الفرات في نهايات 2016.