أعرب “مجلس سوريا الديمقراطية” عن أسفه بخصوص حادث الاشتباك بين قوات النظام و “الأسايش”، مشيراً إلى أن من يقف وراء هذا الحادث يسعى “لإفشال الحوار” بين الأكراد ودمشق.
وقال المجلس، في بيان نشره أمس الأحد على صفحته في “فيسبوك” “حدث اشتباك بتاريخ ٨-٩-٢٠١٨ ما بين قوات تابعة للنظام وقوات الأساييش في مدينة القامشلي لدى عبور دورية للأمن العسكري لحاجز الأساييش، نتج عنها وقوع خسائر من الطرفين”.
وأضاف المجلس، “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نأسف لما حدث البارحة في مدينة القامشلي، وندعو الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز”.
واندلعت اشتباكات أول أمس السبت، بين قوات “الأسايش” وعناصر من قوات النظام في مدينة القامشلي، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من قوات النظام و 7 من “الأسايش”.
ونوّه البيان إلى أن “تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران مدعى للتساؤل في الوقت الذي فُتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية”، واصفاً تصريحات أدلى بها مسؤولون في النظام بأنها “تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار”.
من جانب آخر، قال المجلس أنهم لبّوا دعوة نظام الأسد إلى الحوار انطلاقا من “مسؤوليتهم التاريخية وإيماناً بدورهم المؤثر”، مشيراً إلى تعاملهم مع الدعوة وفق “مشروعهم الديمقراطي وانتمائهم السوري”، بحسب البيان.
وختم المجلس بيانه بتأكيده أن “ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربصون بها إقليميا ودوليا”.
وتخضع معظم مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بينما يسيطر قوات النظام على “مربع أمني” فيها.