قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الإثنين، إن بلاده تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري محتمل في سوريا إذا ما استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية في إدلب، بحسب رويترز.
وأضاف المتحدث “شتيفن زايبرت” في مؤتمر صحفي “نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين حول هذا الوضع، لم يطرأ موقف يستلزم اتخاذ قرار”.
ونشرت صحيفة “بيلد” تقريراً قالت فيه، إن وزارة الدفاع الألمانية تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري في سوريا في المستقبل في حالة استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً، وأكد زايبرت على الالتزام بمبدأ مشاركة البرلمان الألماني في أي قرار من هذا النوع في أي حالة.
وبعد تقرير “بيلد”، أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني رفضه لأي مشاركة ألمانية في سوريا.
وقالت “أندريا ناليس” زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني اليوم الاثنين، إن حزبها لن يوافق على أي مشاركة لألمانيا في الحرب السورية.
وأصدرت “ناليس” بيانا موجزا أكدت فيه أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي “لن يوافق، لا في البرلمان ولا في الحكومة، على مشاركة ألمانيا في الحرب في سوريا”.
وأضافت “ندعم وزير الخارجية في مساعيه لتجنب أزمة إنسانية من خلال المناقشات مع تركيا وروسيا”.
وتستأنف قوات النظام وروسيا اليوم الاثنين لليوم الخامس على التوالي قصفها الجوي المكثف على مدن وبلدات إدلب وحماة، في احتمال لهجوم عسكريّ لقوات النظام على المنطقة.