شهدت ساعات التقنين الكهربائي في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ارتفاعا بمعدل ثلاث ساعات يوميا وسط حالة غضب وسخط من قبل الأهالي الذين يأملون انخفاض ساعات التقنين وليس ارتفاعه.
وقالت “ريم” وهي إحدى سكان المدينة لـ”حلب اليوم” أن سبب زيادة ساعات التقنين مجهولة فلم يتم توضيحها من قبل العاملين في الكهرباء، لكن المدينة تشهد بشكل متكرر مثل هذا الأمر ولم يستقر وضع الكهرباء فيها منذ عدة أعوام، منوهة أن معدل الانقطاع كان خلال الأشهر الماضية لايتجاوز ست ساعات يومياً أما حالياً وبعد ارتفاع التقنين يصل إلى تسع ساعات يومياً.
وتابعت، أن “السبب الأساسي في حالة الاستياء هو ارتفاع درجات الحرارة وحاجة الناس للكهرباء واستعمال أجهزة التكييف، فالأهالي يعانون بشكل كبير”، معتبرة أن مدينة اللاذقية من أكثر المدن التي تعامل بشكل سيء من ناحية الخدمات وتوزيع الكهرباء.
وأضافت أن ساعات التقنين يختلف توزيعها بين أحياء المدينة فخلال فترة انقطاعها عن أحياء المدينة الجنوبية تكون موجودة في الأحياء الشمالية وهكذا يتم تبديل فترة القطع والعمل بشكل متساوٍ.
يذكر أن وزير الكهرباء في حكومة النظام محمد خربوطلي كان قد وعد مؤخراً بتخفيض ساعات التقنين الكهربائي في مدينة اللاذقية من خلال ربط كهرباء المدينة بمحطة كهرباء الزارة في حماة بشكل مباشر مما يساهم بزيادة حصة المدينة من الكهرباء، في حين لايزال الأهالي ينتظرون تنفيذ تلك الوعود.