هاجمت الناشطة السياسية الإيرانية فائزة هاشمي ابنة الزعيم الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني، النظام الإيراني بشدة، معتبرة أنه دمر الإسلام، بسبب سياساته الخاطئة، على حد تعبيرها.
وقالت رفسنجاني في برنامج تلفزيوني إيراني: “كنا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية سوف تنجح، لكن الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضا”، بحسب عربي 21.
وانتقدت بشدة الناشطة السياسية الإيرانية، عدم وجود أي مسؤول من أهل السنة في حكومة روحاني، قائلة: “بينما صادق خان المسلم من أصول باكستانية يتم تعيينه رئيسيا لبلدية لندن، لا يوجد في إيران وزيراً أو محافظاً أو مسؤولاً من أهل السنة والجماعة الإيرانيين”.
وأكدت رفسنجاني على عدم وجود مسجد واحد لأهل السنة في طهران، حيث قالت: “في العاصمة الإيرانية طهران لا يوجد لدينا مسجد واحد لأهل السنة، ولا يوجد حتى مدير مدرسة من أهل السنة في مدارس طهران”.
ويعاني أهل السنة في إيران، ثاني أكبر طائفة في البلاد، من ممارسات تعسّفية واستفزازية ضد أهل السنة، منها عدم وجود مساجد لهم في طهران التى تحتوي على المئات من الحسينيات والمساجد الشيعية والكنائس المسيحية والمعابد الزراتشتية واليهودية.
وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن تعداد أهل السنة في إيران يقارب 20 مليون نسمة، يقطن مليون نسمة منهم في العاصمة الإيرانية طهران.
ويتمركز أهل السنة في المحافظات الحدودية من الشمال والجنوب والشرق والغرب، ويسكن بعضهم فى المحافظات المركزية، وينتمون إلى معظم القوميات والعرقيات التي يتكون منها الشعب الإيراني، من البلوش والفرس والأكراد والآذريين والتركمان والعرب.