تشهد المناطق المنضوية تحت سيطرة النظام حديثاً في درعا، تردّياً في الخدمات العامة، تتمثل بانقطاع شبه تام في الكهرباء والمياه.
وقال مراسل حلب اليوم إن “مؤسسة الكهرباء في المحافظة ترفض منح “مناطق المصلحات” سوى ساعتين كهرباء يومياً، في حين تمنح المناطق الأخرى الكهرباء قرابة 24 ساعة”.
وأضاف المراسل أن من يقف خلف أزمة الكهرباء، هو وزير الكهرباء في حكومة النظام، عقب توصيته بعدم “منح المناطق التي انضمت إدارياً حديثاً للنظام سوى ساعتين من الكهرباء يومياً”.
وأكّد المراسل طلب الأهالي من دائرة الكهرباء، عبر “خلية الأزمة” في درعا رفع عدد ساعات العمل، إلّا أن الدائرة طالبتهم “بالجباية”، تزامناً مع انقطاع تام بالمياه يجبر الأهالي على شراء الماء بأسعار مرتفعة من أصحاب “الصهاريج”.
ونقل المراسل عن مدنيين في درعا قولهم إن “الوضع الخدميّ كان أفضل أثناء إدارة ملف الخدمات من قبل مؤسسات إغاثية إلى جانب الحكومة السورية المؤقتة”.
ويشتكي الأهالي في مدينة درعا من انعدام الخدمات، وانتشار التلوث جراء ترك “القمامة” في الشوارع من قبل بلديات المحافظة، بسبب عدم توفير النظام لمخصّصات تكفي لإعادتها، في ظل ظروف سيئة على الصعيد المادي أيضاً، بحسب المراسل.
ويعمل الأهالي على تأمين حاجياتهم بجهود ذاتية، كان آخرها نصبهم على نفقتهم الخاصة 20 عموداً للإنارة أرسلهم النظام، في ظل حاجتهم لأكثر من 1900 عمود على أقل تقدير.