قُتل عدد من عناصر الميليشيات التابعة للنظام وجرح آخرون، وذلك خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في تلول الصفا على الحدود الإدارية بين ريف دمشق والسويداء.
وقال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه لحلب اليوم: “إن 14 عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني فرع دمشق، قتلوا، في كمين نصبه لهم التنظيم في تلول الصفا، أول أمس الثلاثاء”.
وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة تجري بين الطرفين، منذ أيام، على محاور عدة في الصفا، إذ يحاول النظام التقدم في الجرف الصخري بصعوبة، نظراً لوعورة المنطقة وطبيعتها القاسية.
من جانبها، اعترفت جهات إعلامية موالية للنظام بمقتل 14 عنصراً من الدفاع الوطني مركز العاصمة كتيبة المهام دمشق القديمة هم: (أحمد خليل الرفاعي)، (عامر محمد غنوم)، (محمد رامز حسين الحشيش)، (وسام سامر الإمام)، (وائل قاسم الضعضي)، (أحمد عماد بدوية)، (أحمد محمد الجغماني)، (عمر محمد الشاعر)، (جورج امطانيس مساميري)، (مصعب ايمن كسار)، (علاء فؤاد الطوفي)، (عمار عبد الرزاق قشاب)، (يوسف ديب دولة )، و(عبدالكريم بسام عموري) بكمين نصبه لهم التنظيم في البادية.
وتحاول قوات النظام وحلفائه التقدم في منطقة الصفا، منذ منتصف شهر آب الماضي، دون إحراز تقدم ملحوظ حتى اللحظة، في الوقت الذي أعلن فيه النظام قبل يومين عن بدء عملية عسكرية ضد التنظيم في البادية، تبدأ من السخنة باتجاه تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي، وصولا للمناطق الواقعة شمال قاعدة التنف.