تعرضت قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي اليوم الخميس لغارات جوية من قبل طيران التحالف، أدت لمقتل وجرح العشرات من المدنيين بحسب ما نشرت شبكات محلية.
ووصف “الموقع الرسمي لمدينة الشعفة” القصف الجوي للتحالف “بالهستيري”، كونه استمر لمدة يومين كاملين بدون انقطاع، وأدى لتدمير عشرات المنازل والمنشآت والمزارع في المنطقة.
ووفقاً “لموقع الشعفة”، فإن اليوم الخميس هو اليوم الرابع من بدء الهجوم البري لقوات سوريا الديمقراطية مدعومةً بطيران التحالف على المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم، وهي (هجين والباغوز والشعفة والسوسة) وصولا للحدود العراقية.
وأكد ذات الموقع، أن قوات سوريا الديمقراطية لم تستطع التمركز في الأماكن التي سيطرت عليها، بسبب مقاومة عناصر تنظيم الدولة الذين يسترجعون ما خسروه من مناطق بواسطة “الانغماسيين والمفخخات”.
وقال الصحفي “فراس علاوي” مدير شبكة الشرق نيوز، لحلب اليوم: “استهدف تنظيم داعش موقعاً لقسد عصر اليوم في منطقة إصلاح هجين بسيارة مفخخة”، بعد حملة قصف جوي ومدفعي “عنيفة”، شاركت فيها المدفعية العراقية التي تتواجد فوق بادية الباغوز ومنصات التحالف الصاروخية الموجودة في حقل العمر.
وكان التحالف الدولي أعلن في بيان له في العاشر من حزيران الجاري، عن انطلاق المرحلة الثالثة من عملية “راونداب” أو “العزم الصلب” التي تقودها قوات التحالف بالشراكة مع قوات سوريا الديموقراطية، لما أسموه “تطهير هجين والمنطقة المتبقية من ريف دير الزور شرق نهر الفرات من بقايا داعش”.