قالت نائبة المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كيري، إن “أمل أيصال المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية تم سحقه مجددا، حيث لم يتغير شيء منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401 السبت الماضي”، المتعلق بوقف الأعمال العدائية.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها السفيرة الأمريكية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بشأن سوريا.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401، السبت الماضي، ويطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى.
وأضافت كيري، أن “هجمات النظام مستمرة بلا هوادة، وأسفرت عن مقتل وإصابة مئات السوريين منذ قرار السبت، وبعد أقل من 24 ساعة من مطالبتنا بوقف إطلاق النار زاد الوضع سوءا، وتلقينا تقارير بأن نظام الأسد استخدم مرة أخرى غاز الكلور كسلاح”.
وتابعت “منذ أن اتخذنا القرار 2401، أعلنت روسيا هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات، وكانت تلك هي السخرية بعينها حيث تحدت الدعوة بشكل صارخ مطالبة قرار مجلس الأمن بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما على الأقل”.
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن روسيا، وإيران، ونظام الأسد “لا يحاولون حتى إخفاء نواياهم، ويطالبون المدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية على فرضية كاذبة بأنهم يستطيعون بعد ذلك مهاجمة أي شخص غادر في المنطقة بقدر ما يرغبون”.
وأتبعت: “لا ينبغي لنظام الأسد أن يقتل ويجوع شعبه تحت ستار مكافحة الإرهاب، هذه الحجة الروسية يسخر مجلس الأمن والقانون الدولي منها”.
واختتمت بالقول: “لا يوجد سوى طرف واحد يستهدف الشعب السوري، ولا يوجد سوى طرف واحد يمنع تسليم الأغذية والمساعدات الطبية، إنه نظام الأسد، بدعم كامل من روسيا وإيران”.
المصدر: الأناضول