سارع نظام الأسد إلى الترحيب بالاتفاق التركي الروسي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في الشمال المحرر اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر تابع لخارجية النظام إن اتفاق إدلب “كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين”.
وعلّق المصدر على حيثيات الاتفاق قائلاً: “اتفاق إدلب مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا”.
وأضاف المصدر أن مسار أستانا يلتزم بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير كافة الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مصدر في خارجية النظام ترحيبه بالاتفاق الموقّع في سوتشي يوم أمس.
ويشار إلى أن الاتفاق يفرض على قوات النظام سحب سلاحها الثقيل من مناطق سيطرتها على حدود الشريط “المنزوع من السلاح” المتفق عليه في الشمال المحرر، ضمن مدة تبدأ من 15 تشرين الأول وتنتهي في السابع من كانون الأول هذا العام.