اعتبر مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي أن إسرائيل أرادت تخريب الجو الإيجابي لاتفاق إدلب، بهجومها على سوريا.
وقال في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا حول إدلب يعتبر اتفاقا تاريخيا واعدا لإحلال السلام في المنطقة، وإعادة بناء سوريا على أساس سلمي، وفقا لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه للمرة الأولى تقترب سوريا من السلام بعد حرب دامت 8 سنوات، عاش خلالها السوريون مأساة كبيرة.
وأشار إلى أن إضعاف سوريا وزعزعة استقرارها هو من أولويات إسرائيل بغض النظر عمن يحكمها سواء أكان الأسد أو غيره، ومن الواضح أنها تريد استمرار الحرب والقتل في سوريا بهدف استنزاف القوة والطاقة السورية كي لا تبقى في جوارها دولة قوية، وفق تعبيره.
وأوضح أن لروسيا الحق في الرد على الهجوم الذي أدى لسقوط طائرتها، مضيفاً أن تعقد الأمور لايخدم أحد، وأن التصريحات الروسية كانت محقة وبمكانها.
وشدد المستشار التركي على أنه “من حق روسيا المطالبة بحقوقها والرد على إسقاط طائراتها، كما هناك أبعاد دولية لمحاسبة إسرائيل على فعلتها”.