لم ينتظر نظام الأسد وحليفته روسيا ساعات على دخول الهدنة التي أقرها مجلس الأمن حيز التنفيذ، حتى سارعا إلى خرقها باستهداف قواتهم مناطق عدة في غوطة دمشق الشرقية.
وقال مراسل حلب اليوم إن قصفاً روسيا طال بلدة الشيفونية تزامن مع محاولة النظام التقدم في جبهتي حزرما والزريقية وحوش الضواهرة حيث أعلن جيش الاسلام اندلاع اشتباكات عنيفة خلال ساعات الصباح الأولى.
ولفتت المصادر إلى وقوع معارك بالقرب من حرستا واستهداف مدفعية النظام لبلدتي جسرين وكفربطنا بالإضافة إلى عين ترما، فيما أعلن فيلق الشام صد محاولات النظام التقدم على جبهات جوبر وعين ترما شرق العاصمة.
وكان مجلس الأمن قد صوت بالإجماع على مشروع قرار سويدي كويتي يقضي بوقف لإطلاق النار مدة 30 يوما في سوريا،
ويهدف القرار الذي أقرته الـ 15 دول الأعضاء إلى “افساح المجال امام ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة”.
وجاء القرار بعد أسبوع من القصف الجوي والصاروخي المكثف لمناطق الغوطة الشرقية، استشهد على إثره أكثر من 500 مدني، إلا أن القصف لا يزال متواصلاً رغم القرار الدولي ما اعتبره نشطاء تحدياً صريحاً لمجلس الأمن وقراراته.