قالت مصادر إعلامية إن تعزيزات عسكرية للنظام وصلت إلى أطراف الغوطة الشرقية المحاصرة استعداداً لمعارك متوقعة.
ونقل موقع السورية نت عن المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان قوله إن قوات الأسد قد تبدأ عملية عسكرية على الغوطة الشرقية، لكنه استبعد تمكن النظام من إحراز أي تقدم على حساب الفصائل الثورية.
وأضاف علوان أن “الأخبار التي يبثها نظام الأسد عن حشود على الغوطة الشرقية من قوات النخبة ليست بجديدة”، مشيراً إلى أنه روج سابقاً لعمليات مماثلة وعاد بخسائر هائلة.
ونشرت صفحات موالية صورا وفيديوهات تظهر معدات عسكرية بينها راجمات صواريخ وآليات ومدرعات ثقيلة وسيارات مزودة بالرشاشات لقوات النظام، في طريقها إلى الغوطة الشرقية.
تزامن ذلك مع تصريح لأحد الناطقين باسم “قناة حميميم المركزية” الروسية “غير رسمية” الذي أشار إلى دعم موسكو لتحركات النظام البرية في منطقة خفض التصعيد بالغوطة الشرقية ما اعتبره ناشطون إعلاناً صريحاً من روسيا للحرب على الأهالي المحاصرة بحجة محاربة الإرهاب.