دعت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، الأطراف المعنية بالوضع في سوريا بالتحرك الفوري لإنهاء المعاناة التي يعيشها المدنيون في سوريا.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة تحمل كافة الأطراف المسؤولية وتنفيذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنى التحتية والسماح بإيصال المساعدات إلى المتضررين بأمان ودون عوائق.
وقال الممثل الأممي علي الزعتري إن الأوضاع في سوريا تزداد سوءا منذ الدعوة التي تم إطلاقها في السادس من شهر شباط الجاري للتوقف مدة شهر عن الأعمال القتالية.
وأوضح الزعتري في بيان أممي أن استمرار التصعيد أدى لخسائر فادحة في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد أسوأ فترات “النزاع” على مدى سنوات الحرب الماضية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت، الثلاثاء الماضي، إلى وقف فوري لإطلاق النار بصورة إنسانية في سورية لمدة لا تقل عن شهر، وهي دعوة أيدتها وزارة الخارجية الأميركية.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية في حين يعيش قرابة 69 بالمئة من السكان في فقر مدقع ويحتاج الملايين إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والكثير من الخدمات.