نفى القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “عمر أحمد حذيفة” ما تناقلته بعض الشبكات والصفحات الإخبارية بخصوص تسليم الفصائل الثورية لسلاحها و قبولهم بدخول الروس إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي نتجت عن الاتفاق التركي – الروسي الخاص بإدلب.
ووضّح “عمر حذيفة” موقفه على قناته على التيليجرام حول الاتفاق الأخير في سوتشي بين تركيا وروسيا، نافياً وجود أي نص في بنود الاتفاق يدل على ترك الفصائل لخطوط التماس مع قوات النظام.
وقال القيادي في الجبهة الوطنية: “لن يكون هناك أي تسليم للسلاح ولم يطلبه منا أحد، وسيملأ الجنود الأتراك المنطقة بسلاحهم الثقيل وعتادهم العسكري الكامل للتصدي لأي هجوم من النظام إن حصل”.
وأكد “عمر حذيفة” نفيه دخول العناصر الروسية إلى مناطق الثوار، موضحاً أن هذه النقطة مثار خلاف يُعمل على البحث فيها ووضع حل يناسب الطرفين .
وأردف “حذيفة” أن دخول مؤسسات النظام الى المناطق المحررة هو خبرٌ عارٍ عن الصحة ولا اساس له ولا يمكن القبول به.
وأوضح القيادي أن الثوار على جاهزيةٍ تامةٍ لخوض “معارك العز والكرامة ، ولن يضحوا بدماء أهليهم وأبنائهم ، وأنهم كانوا وما زالوا على العهد حتى ينالوا مرادهم ويحققوا أهدافهم ويعيدوا لبلدهم عزته وكرامته”.
يذكر أن أخباراً تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن المناطق المنزوعة السلاح ستكون على حساب الأراضي التي يسيطر عليها الثوار، بعد نزع أسلحتهم الثقيلة، وإدخال مؤسسات النظام الى المنطقة بحماية روسية.