أُفرج، اليوم الأحد، عن 18 امرأةً وطفلاً من أبناء العشائر كانوا محتجزين لدى حركة رجال الكرامة، على خلفية اختطاف تنظيم الدولة لنساءٍ وأطفالٍ من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.
وذكرت صفحة “دار طائفة الموحدين الدروز في سوريا” على فيسبوك أن الإفراج عن النساء جاء بمبادرةٍ من قائد حركة رجال الكرامة “يحيى الحجار”، ومشيخة عقل الدروز، ووساطة روسية، وكبادرة حسن نية.
وأضافت الصفحة أن الإفراج تم بمضافة الشيخ “يوسف جربوع”، شيخ عقل الطائفة الثالث، وبحضور الشيخ “حمود الحناوي”، و “الشيخ يحيى الحجار” وضباطً روس رفيعي المستوى، بالإضافة لشخصياتٍ اجتماعيةٍ على رأسهم الأب “عادل بشارة”.
وقالت مراسلة حلب اليوم في السويداء إن “حركة رجال الكرامة كانت قد احتجزت عدداً من أبناء العشائر بينهم نساءٌ وأطفال، منذ شهر تموز الفائت، في محاولةٍ للضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين من أبناء السويداء لدى التنظيم.
وأضافت المراسلة أن العديد من جولات التفاوض مع التنظيم فشلت، مشيرةً إلى أن التنظيم يطالب بالإفراج عن أسرى له موجودين لدى النظام، والعديد من المطالب الأخرى مقابل الإفراج عن النساء.
يذكر أن حالةً من الغليان الشعبي تشهدها محافظة السويداء على خلفية استمرار اختطاف مدنيين من السويداء، منذ أكثر من شهرين، في حين أفاد بيانٌ صادرٌ عن أهالي المختطفين، قبل أيام، بأنهم تلقوا الكثير من الوعود من شخصيات رسميةٍ ودينيةٍ وأمنية، ولم ينفذ أيًّ منها حتى الآن.