قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو كبرئيل، إن 220 عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا خلال المرحلة الثالثة من حملتها العسكرية في مدينة دير الزور.
وأضاف في حديث صحفي أن المعارك مستمر على عدة محاور وهي الباغوز، فيما تقوم القوات الديمقراطية بتأمين النقاط الدفاعية بعد السيطرة على قرية الشجلة.
وأشار إلى أن الاشتباكات العنيفة تبطئ من تقدم القوات الديمقراطية، فيما كشف أن تعداد تلك القوات في المنطقة يتجاوز الآلاف، حيث يشاركون في عملية عسكرية مباشرة، مرجحاً أن تستمر المعارك حوالي شهرين أو أكثر.
وأوضح أن مقاتلي التنظيم يحاولون الهرب، مضيفاً أنهم محاصرون من ثلاث جهات ولا خيارات أمامهم سوى الاستسلام.
وكشف أنه بعد القضاء على تنظيم الدولة في حوض الفرات، سيتجهون إلى مدينة عفرين للسيطرة عليها.
وكان مجلس دير الزور العسكري قد أعلن في أيار الماضي، عن حملة عاصفة الجزيرة للسيطرة على الريف الشرقي لدير الزور، من يد تنظيم الدولة.