وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 103 مدنيين في محافظة إدلب خلال الأيام ال11 الماضية، فيما توعدت روسيا بتصعيد العمليات الجوية فيها.
وقال مراسل حلب اليوم إن خمسة مدنيين بينهم ناشط إعلامي استشهدوا وجرح آخرون بقصف جوي روسي على بلدة ترملا جنوب إدلب، كما استشهد طفل وجرح آخرون بقصف للطائرات الحربية على قرية آفس في ريف إدلب الشرقي.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة جوية من طائرات النظام وروسيا، منذ مطلع الشهر الحالي، حيث شنّت أكثر من 200 غارة جوية على المدينة، ما تسبب بحركة نزوح نحو المناطق الشمالية والحدودية مع تركيا.
وذكرت مصادر محلية أنّ جميع المشافي والنقاط الطبية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي خرجت عن الخدمة، إثر استهدافها بغارات النظام وروسيا.
من جانبه، قال الكرملين إن الضربات الروسية في إدلب خلال اليومين الماضيين، جاءت رداً على إسقاط الطائرة الحربية الروسية، معتبراً أن موسكو ردت بشكل صارم على من وصفهم بالإرهابيين، ومتوعداً في الوقت ذاته بتنفيذ القوات الروسية ضربة مدمرة للإرهابيين إذا لزم الأمر، على حد تعبيره.