صورة تعبيرية
قال موقع “دير الزور 24″، إن شخصيات إيرانية متواجدة في مدينة الميادين بريف دير الزور تقوم بإغراء الأهالي بأموال كبيرة من أجل الاستغناء عن عقاراتهم وبيعها.
ولفت الموقع إلى أن مندوبين إيرانيين تنشط في مدينة الميادين في ريف ديرالزور في مجال شراء المحلات والعقارات المملوكة من أبناء مدينة الميادين.
ونقل الموقع عن أحد سكان المدينة “لم يسمه”، قوله: إن أحد المندوبين عرض عليه مبلغ 15 مليون ليرة سورية مقابل بيع منزله، والذي لا يتعدى ثمنه الـ 5 مليون ليرة، وأضاف أنّ أحد أقربائه عرض عليه مبلغ 25 مليون ليرة سورية مقابل بيع محله الذي يقدّر ثمنه بـ ٩ مليون ليرة سورية فقط.
وتعليقاً على نشاط إيران في عمليات الشراء قال “صهيب الجابر” العضو في شبكة “فرات بوست”، “الهدف واضح من هذه التحركات، إيران تريد تثبيت أقدامها أكثر فأكثر في ديرالزور التي تعتبرها ذات أهمية استراتيجية كبيرة لها، ونقطة وصل بين ميليشياتها من طهران إلى الساحل”.
وأضاف “هذه التحركات مستمرة منذ مطلع العام 2018 وقد دخلت المنطقة عدة منظمات واشترت الكثير من العقارات بشكلٍ غير مباشر من مالكيها، وذلك عن طريق سماسرة يستغلون حاجة وعوز الناس ويوهمونهم بأن منازلهم ستباع لسوريين، وهذا الأمر يتم فعلياً لكن هؤلاء يكونون موالين أو مندوبين عن محافظ ديرالزور الذي يحول ملكية هذه العقارات إلى أفراد الميليشيات لاحقاً”.
يذكر أن وفوداً إيرانية وصلت إلى الميادين في شهر شباط الماضي، وحاولت إقناع الأهالي بالتشيع مقابل مبالغ مالية ومساعدات، وفقاً لما نقله موقع “دير الزور 24”.