قال رئيس وزراء سلوفاكيا، “بيتر بيلغريني”، أمس الجمعة، إن بلاده قد تقبل العشرات من الأطفال السوريين اليتامى وذلك في تصريح لوكالة رويترز للأنباء.
وتساند سلوفاكيا منذ فترة طويلة الدول الأخرى في وسط أوروبا في اعتراضها على محاولات مسؤولي الاتحاد الأوروبي فرض حصص إجبارية لتوطين اللاجئين.
وقال “بيلغريني” لرويترز “إن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية 10 أو 20 أو 30 طفلاً موجودين حالياً في مخيم للاجئين باليونان”.
وأضاف بلغريني : “إننا ساسة ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حاليا دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية”.
وأردف: “لا يمكن لعدة عشرات من اليتامى الذين سيتم إيداعهم في دور رعاية الأطفال في بلادنا، أن يهددوا الاقتصاد السلوفاكي أو المجتمع السلوفاكي أو الثقافة السلوفاكية، سوف سيتعلمون لغتنا وثقافتنا”.
وأدى التدفق الكبير لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وأفريقيا قبل 3 سنوات إلى انقسامات عميقة في الاتحاد الأوروبي بين دولتي الصدارة إيطاليا واليونان، ودول المقصد النهائي مثل ألمانيا و4 دول شيوعية سابقة على الحافة الشرقية للاتحاد الأوروبي وهي بولندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا.