قال نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، إن الهدف الرئيسي لبلاده هو إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، والقضاء على “بؤرة الإرهابيين”، إضافة لتحييد “المسلحين” الذين رفضوا الاستسلام.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوغدانوف قوله على هامش منتدى دولي إن الاتصالات مستمرة، مضيفاً أن بلاده تواصل العمل مع الأتراك وفقاً لاتفاقيات 17 أيلول.
وأشار إلى أن “هناك حاجة للاستفسار عن التفاصيل من جيشنا، الذي هو على اتصال وثيق مع أنقرة، أعتقد أن العمل مستمر، دعونا نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في مذكرة سوتشي”.
وأوضح بوغدانوف أنه من المهم تنفيذ اتفاق إدلب بأسرع وقت، إضافة للتصرف بحكمة وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وأكد أن اتفاقية إدلب مؤقتة، فيما أشار إلى أن هدفها النهائي هو “القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكل عام وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة”.
وأوضح أن من رفض رمي السلاح وواصل مهاجمته، سيتم إلقاء القبض عليه أو القضاء عليه، كما أكد الجانب الروسي.
وكان الرئيسان التركي والروسي قد توصلا إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ماجنب المحافظة معركة عسكرية.