نفذت طائرات التحالف الدولي، اليوم السبت، ضربات وغارات مكثفة على مواقع تواجد من تبقى من عناصر تنظيم الدولة في المنطقة ضمن مزارع “الباغوز” بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
واستقدمت قسد تعزيزات عسكرية إلى المنطقة في إطار سعيها لحسم المعركة وإجبار من تبقى من التنظيم على الاستسلام.
وفي السياق، أوضحت شبكة “فرات بوست” المحلية أن قسد أحرزت خلال اليومين الماضيين تقدماً في مزراع بلدة “الباغوز”، وسيطرت على عدة أبنية مهمة في المزارع بعد تراجع عناصر التنظيم المحاصرين إلى أطراف نهر الفرات بالقرب من الحدود السورية العراقية نتيجة القصف الجوي والمدفعي، مشيرةً إلى أن عناصر التنظيم المتبقين يقدرون بنحو 500 عنصر.
جدير بالذكر، أن قسد قالت أمس الجمعة، إن ثلاثة انتحاريين يرتدون ملابس النساء قتلوا 6 أشخاص من النازحين من قرية الباغوز، وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن تلك الهجمات هي الأولى التي تستهدف أشخاصاً يغادرون المعقل الأخير لتنظيم الدولة منذ 5 أسابيع.
بدورها، وصفت قسد والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مقاتلي تنظيم الدولة المتحصنين بالباغوز بأنهم أكثر المقاتلين الأجانب تشدداً.