أصدرت منظمة بيت الحرية “فريدوم هاوس” الأمريكية الثلاثاء تقريرها السنوي حول مستوى الحرية في دول العالم.
وقالت المؤسسة في تقريرها الذي تناول أوضاع الحريات وسيادة القانون في مختلف أنحاء العالم خلال عام 2017 إن الأوضاع تتدهور بوتيرة متسارعة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرة إلى أن الديمقراطية تواجه أزمة حقيقة منذ العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 71 بلداً شهد تراجعا في أوضاع الحقوق السياسية والمدنية بينما تحسنت فقط في 35 دولة.
وجاءت سوريا حسب تقرير المنظمة على رأس أسوأ دولة في العالم في الحريات بمؤشر -1 /100 وهي الدولة الوحيدة في القائمة التي انخفض فيها المؤشر تحت الصفر من كافة دول العالم.
وكانت المنظمة صنفت العام الماضي سوريا وإيران الأسوأ في العالم من حيث حرية الأنترنت في العالم.
وذكر التقرير أن السعودية وسوريا والسودان احتفظوا بأماكنهم ضمن قائمة الأسوأ عالمياً طبقاً لمجموع نقاطهم.
فيما حصلت تونس على مركز الصدارة عربيا بمؤشر 70 نقطة وحلّ في المرتبة الثانية عربياً لبنان بـ43 نقطة وثالثاً المغرب بـ39 نقطة، ثم الأردن بـ37 نقطة، والكويت بـ36 نقطة.
وتعتبر مؤسسة “فريدوم هاوس” مؤسسة داعمة للحرية، تجري البحوث المتنوعة حول الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان، تأسست عام 1941، وتصف نفسها بأنها “صوت خالص للديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم”.