فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد إلى جانب الطبيب الكونغولي دنيس موكويغي أول أمس الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، تقديراً “لجهودهما في وقف العنف الجنسي كسلاح في الحرب”.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في إعلانها، إن نادية مراد ودينيس موكويغي “لهما إسهاماً حاسماً في تركيز الانتباه على جرائم الحرب من هذا النوع ومكافحتها”.
وأوضحت اللجنة أن “نادية مراد هي الشاهدة التي تبلغ عن التجاوزات التي ارتكبت ضدها وضد غيرها” في العراق.
ونادية مراد هي فتاة عراقية – إيزيدية كرديّة، ولدت عام 1993 في قرية كوجو بقضاء سنجار شمال العراق.
وبحسب مراد، فإن عناصر من تنظيم الدولة قاموا باختطافها عام 2014 بعد قتل 6 من أشقائها، واغتصبوها وباعوها لأشخاص كثر، قبل أن تتمكن من الهرب.
وفي أيلول 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنيات الحسنة، لتفوز في الشهر الذي يليه بجائزة “سخاروف” أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
ونشرت مراد على صفحتها على “الفايسبوك”، أبلغتني اللجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام بأنه تم اختياري للفوز بهذه الجائزة بالمناصفة، أنا ممتنة لهذا التكريم والتواضع بشكل لا يصدق ويسرني أن أشارك هذه الجائزة مع الإيزيديين والعراقيين والأكراد وغيرهم من الأقليات التي تعاني من الاضطهاد وجميع ضحايا العنف الجنسي في جميع انحاء العالم”.
ومن المقرر أن يتسلم الإثنان الجائزة التي تقدر قيمتها بمليون دولار في حفل بمدينة أوسلو يوم العاشر من ديسمبر المقبل.