أكد وزراء خارجية الدول المانحة الغربية والإقليمية، رفضهم المساهمة في إعمار سوريا قبل بدء عملية سياسية بإشراف الأمم المتحدة.
وأوضح الوزراء، أن تحقيق انتقال سياسي “شامل وصريح وحقيقي”، سيدفع “الجميع إلى تسهيل الإعمار.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد أشارت إلى أنّ وثائق وصلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، من وزراء خارجية الدول المانحة، وعلى رأسهم الوزير الأميركي مايك بومبيو، تؤكد التزام الدول المانحة بعدم التعامل مع متورطين بجرائم حرب.
وجاءت الوثائق، بحسب الصحيفة، بعدما لمست الدول المانحة مرونة لدى مكتب الأمم المتحدة في دمشق بالتعاطي مع شخصيات مرتبطة بالنظام، فيما يخصّ إعادة الإعمار، وتخلل ذلك وفقاً للوثائق التي وصلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قيام موظّفين أممين بزيارات إقليمية لحضّ منظمات غير حكومة على العمل والتعاون مع شخصيات في دمشق.
صحيفة “كوميرسانت” نشرت في وقت سابق نسخة عن توجيه سري أعدته الأمم المتحدة يربط إعادة إعمار سوريا برحيل رأس النظام بشار الأسد.