قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن محادثات أستانا تديرها دول لها مصالح في سوريا ولا يبحثون عن حل سياسي شامل.
واعتبر ماكرون خلال لقاء جمعه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن مؤتمر سوتشي لن يحقق الأهداف المنشودة، وأن الدول ذات العلاقة المباشرة في القضية السورية ستجتمع خلال شهر شباط القادم وتضع ما وصفها بـ”الخطة المناسبة” للحل السياسي.
وأكد ماكرون أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا الجديدة، إلا أنه ليس هناك مانع من مشاركته في محادثات السلام حسب قوله.
وانتقد ماكرون سعي روسيا لتحويل المحادثات إلى سوتشي، معتبراً أنها لن تسمح بإيجاد “تسوية مستقرة ودائمة للوضع في سوريا”، داعما في المقابل المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.